أسباب التخلف : الفجوة الإجتماعية الناتجة عن إعتماد الفرق الغير المنصف في الرواتب
الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة أو الأدني هي ركيزة البلد ومصدر نموها وهما اللتان يرفعان من مردودية المعامل ومشاريع الزراعة والإقتصاد و يمولون خزينة الدولة برسوم الضرائب وينشطون قطاعات التعمير والتصنيع بإقثناء الشقق والسيارات ومع الأسف الطبقة العليا هي التي تتحكم في تسيير البلد وإصدار القوانين تكون غالبا لحمايتها وتنمية أرصدتها في البنوك و لتأمين تسمين غنائمها تتعمد دوما تجويع وتعرية الطبقتين الأخريين لتتحكم في مصيرهم وضمان ولائهم دون التفكير في مصلحة الوطن .
وما يثقل كاهل الخزينة الوطنية هي ألاف الموظفين الأشباح الذين يستفيدون من الرواتب الشهرية والترقيات دون المشاركة في أي عمل و غالبا ما يكونوا من أقرباء أو خدم الأغنياء.
فعندما يرصد العامل التقني أن عليه العمل لمدة 3 سنين للحصول علي راتب شهر واحد لإطار الدولة يعتبر ذلك ظلما واستغلالا فاحشا وبالتالي تتنمي كراهيته تجاه مؤسسة بلده و تنخفض مردوديته في العمل .